القائمة الرئيسية

الصفحات

مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا

الخمر في عرس قانا الجليل ( الخمر في المسيحية )

 

الخمر في عرس قانا الجليل ( الخمر في المسيحية )


الخمر في عرس قانا الجليل ( الخمر في المسيحية )  


 الخمر :     


لقد نهي الكتاب المقدس عن السكر بالخمر وعلمنا ان السكر بها خطية.


1 - " لا تشربوا الخمر الذي به الخلاعة بل أمتلأوا بالروح " ( أفسس 5 : 18 ).


2 - عن الخمر قال سليمان الحكيم " لا تنظر إلي الخمر إذا أحمرت حين تظهر حبابها وساغت مرقرقه ( جذابة ) في الأخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان " ( أمثال 23 : 31 ).          

              

3 - وأيضا يقول " ولا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم "(أمثال 23 : 20 ).


4 - " لا تضلوا . لا زناة ولا عبده أوثان ولا فاسقون ................. ولا سكيرون يرثون ملكوت الله " ( 1 كورنثوس 6 : 10 ).


ملحوظة هامة : 

نجد في موضع أخر أن الخمر تشير إلي الفرح والبركة كما جاء في المزمور(104 : 15).


1 - " وخمر تفرح قلب الإنسان لإلماع وجهه أكثر من الزيت وخبز يسند قلب الإنسان "( مز 104 : 15 )


2 - " ليس أحد يجعل خمرا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فالخمر تنصب والزقاق تتلف بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة ".


 فمن هنا نري ان الكتاب المقدس ينهي عن السكر وإدمان الخمر ولكن لا يمنع إستعمال الخمر بتاتا لأنه موجود في أدويه كثيرة ( أدوية السعال والمعدة , ...... ) وإلا فإن المؤمن لن يمكنه أن يتعاطي هذه الأدوية. 


وهناك ( انواع للخمر في الكتاب المقدس )  : 


منها ما ذكرت في العهد القديم


1 – ( يايين ) : 


هي كلمة عبريه  ذكرت 140 مرة       فهذه الكلمة تعني كل أنواع الخمر سواء عصير العنب الطازج أو الخمر المركز المعتق.


" وإبتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما وشرب من الخمر فسكر وتعري داخل خبائه فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه ... " (تك 9 : 21)

  و نجدها أستخدمت أيضا للدلالة علي خمر السكيب الذي كان يقدم مع الذبائح أمام الرب.


" وعشر من دقيق ملتوت بربع الهين وسكيب ربع الهين من الخمر للخروف الواحد " ( خروج 29 : 40 ).


2 – ( تيروش ) 


ذكرت 32 مرة وهي كلمة عبرية تستخدم لتعبر عن عصير العنب الطازج غير المختمر الخالي من الكحول والغير مسكر وهي التي تترجم في اللغة العربية إلي كلمة " سلاف ".     

       

" انت تزرع ولا تحصد أنت تدوس زيتونا ولا تدهن بزيت وسلافه ولا تشرب خمرا "   ( ميخا 6 : 15 ).


" هكذا قال الرب : كما أن السلاف يوجد في العنقود فيقول قائل لا تهلكه لأن فيه بركه .......... " ( اشعياء 65 : 8 ).


3 – ( شيكار )


 كلمة عبرية ذكرت 42 مرة في العهد القديم .. وتعني شراب العنب المسكر.


وهي كلمة في الأصل العبري لها تنطق ( شيكورية ) وهي مشتقة من كلمة ( مسكر ) أو ( شيكار ).


 " ويل لإكليل فخر سكاري إفرايم ... المضروبين بالخمر .... ولكن هؤلاء ضلوا بالخمر وتاهو ا بالمسكر " ( اشعياء 28 : 7 ).   


وفي العهد الجديد


1 - له كلمة يونانية واحده هي ( إينوس ) بمعني خمر وهي تقابل كلمة ( تيروش ).


2 - ما عدا موضع واحد في ( سفر الأعمال 2 : 13 ) حيث يستخدم كلمة ( غليكوس ).


" كان أخرون يستهزئون قائلين أنهم قد أمتلأوا سلافة " ( أع 2 : 13 ).


3 --- وفي اللغة اليونانية كلمة ( مسكر ) تعني ( مثيزما ).


4 - الكلمة اليونانية ( سيكيرا ) معناها أيضا ( مسكر) وهي مأخوذة من العبرية (شيكارا).


اعتراضات :


( 1 )  وهناك البعض الذي يتهم المسيحية بإباحة الخمر. 


أ - مثل ما قيل أنه مكتوب ( قليل من الخمر يصلح المعدة ).


ب - فهذه عبارة محرفة لأن الأيه الصحيحة هي "لا تكن في ما بعد شراب ماء بل إستعمل خمرا قليلا من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" 

( تيموثاوس الأولي 5 : 23 )    وهنا يتضح أن تيموثاوس كان يعاني من أمراض كثيرة في المعده وكانت الخمر هي وسيلة علاج.


 ج _ كما في مثل السامري الصالح أنه ضمد جراحات الإنسان الذي مر به " ضمد جراحاته وصب عليها زيتا وخمرا ." (لوقا 10 : 34).


إذن وصية بولس الرسول لتيموثاوس بإستعمال الخمر القليل هو للعلاج وليس للشرب والتلذذ.


( 2 ) هنا ايضا : يقول المعترض


 أن المسيح حول الماء إلي الخمر في عرس قانا الجليل وهذا دليل علي إباحة المسيحية للخمر ؟


- من يقرأ المعجزة جيدا يدرك ان هذه الخمر التي تحولت من الماء :


1 – قد أفاقت السكاري " فلما ذاق رئيس المتكأ ......... دعا العريس وقال له . كل إنسان يصنع الخمر الجيدة أولا ومتي سكروا حينئذ الدون . أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الأن ".


    2 – الملاحظ أن الذي يشرب الخمر تتخدر مناطق الحس في فمه وبالتالي بعد قدر معين لا يحس بطعم الخمر ولكن رئيس المتكأ عندما ذاق الماء المتحول لخمر فاق من سكره وميز طعم الخمر الجيده وهكذا وجه العتب واللوم علي العريس.


-  إذن هي خمر غير عادية لا تسكر علي العكس تفيق.


 - وفي الواقع : أن هذا الماء المتحول إلي خمر إنما يرمز للإمتلاء بالروح القدس كما يقول معلمنا بولس الرسول في أفسس ( 5 : 18 ) " لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل أمتلأوا بالروح ".    

     

** وتذكر أن القديس بولس يقول في ( تيطس 1 : 15 )


    " كل شيئ طاهر للطاهرين أما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيئ طاهر بل قد تنجس ذهنهم أيضا وضميرهم ".


إذن فلا يوجد شيئ نجس بذاته فإن كنت نجسا تري الخمر نجسا فأنت نجس لأن داخلك نجس حتي لو شربت الماء فقط .. أما أبناء الله الذين سكن فيهم الروح القدس فلا شيئ ينجسهم أبدا مهما شربوا أو أكلوا .


والمجد لله دائما


تعليقات

مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا