القائمة الرئيسية

الصفحات

مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا

درجات الصوم المسيحي

درجات الصوم المسيحي

 

 الكنيسة المقدسة يها ثلاث درجات من الصوم :


أولا : اصوام الدرجة الاولى :- 


1 - برمون الميلاد والغطاس


( أ )   برمون : هي كلمة يونانية معناها إستعداد.

( ب )  هدفه : تهيئة النفس البشرية لكيما تستقبل العيد وذلك بالإستعداد بواسطة الصوم. 

( جـ )   مدته : من يوم واحد إلى ثلاثة أيام.

( د )  فالبرمون غير مدد الأيام لأنة يرتبط ( بعيد الميلاد 29 كيهك ) و ( عيد الغطاس 11 طوبه ) وهما الثابتين في تاريخهما والمتغيرين في الأيام . لذا فيجب أن سبق العيد يوم كامل مصرح فيه بصيام إنقطاعي. 

فمثلا إذا جاء العيد يوم أثنين فيكون البرمون بذلك ثلاثة أيام أي ( أحد وسبت وجمعة ) وذلك لأن السبت والأحد لا يكون بهم صيام إنقطاعي فيكون بذلك الجمعة صيام إنقطاعي .
ولو جاء العيد يوم أحد يكون بذلك البرمون يومان ( سبت وجمعة ) أما لو جاء العيد يوم سبت فيكون البرمون يوم واحد ( الجمعة ). 

( هـ )   طقس يوم البرمون : يصام فيه صيام إنقطاعي حتى الغروب بودن أن يأكل فيه سمك. 

2 - صوم أهل نينوى أو ما يطلق عليه صوم يونان 


1 - كمثال صوم أهل نينوى وذلك لإستمتار مراحم الله. 

2 - مدة هذا صوم يونان ثلاثة أيام وهو يسبق الصوم الكبير بخمسة عشر يوما ليهيئ المؤمنين لرحلة التوبة . وهو يبدأ دائما بيوم ( أثنين ) لأنة مرتبط بالصوم الكبير الذي بدوره مرتبط بالفصح اليهودي وله نظام خاص في حسابه يسمى الحساب الأبقطي. 

3 - الصوم الكبير : وهو عبارة عن ثلاثة أصوام 


( أ ) -  الاربعين المقدسة في وسط الصوم الكبير.

( ب ) -  يسبقها أسبوع إما أن نعتبره تمهيدا للأربعين المقسة او تعويضا عن أيام السبوت والاحاد التي لا يصام فيها إنقطاعي.

( جـ ) -  يعقب ذلك اسبوع الالام ( اسبوع البصخة المقدسة ) وكان في بداية العصر الرسولي عباره عن صوما قائما بذاته وغير مرتبط بالصوم الكبير.

1 -  ويمكن أن نقول عن الصوم الكبير ( الصوم السيدي ) لأن ربنا وسيدنا يسوع المسيح قد صامه. لذا فهو صوم من الدرجة الأولى.

2 -  ولإهتمام الكنيسة المقدسة بهذا الصوم جعلت له طقسا خاصا به وله ألحانه المميزة وله فتره إنقطاع اكبر وله قراءاته الخاصة ومردات خاصة وطقس خاص في رفع بخور باكر بالإضافة علي ميطانيات خاصة في القداس قبل تحليل الخدام ( إكلينومين تاغوناطا ... ).
ولهذا يوجد للصوم الكبير قطمارس خاص به.

3 - وقد جعلت الكنيسة المقدسة له اسبوعا تمهيدا يسبقه بل أن الكنيسة مهدت له أيام صوم أهل نينوى الذي يسبق الصوم الكبير بإسبوعين ويكون أيضا بنفس الطقس غالبا وبنفس الألحان. 

5 -  ملاحظة هامة : الخطية في الصوم الكبير تكون أكثر بشاعة لأن الذي يخطئ في هذه الأيام المباركة من الصوم الكبير خصوصا هو في الواقع يرتكب خطية مزدوجة ( بشاعة الخطية ذاتها + الإستهانه بقدسية هذه الأيام ).
 
6 -  وقد أهتم الأباء القديسون والرهبان بهذا الصوم الكبير وخاصة في الأجيال الأولى لدجة أنهم كانوا يخرجون من قلاليهم وأديرتهم في الأربعين المقدسة ويتوحدون في الجبال. ونجد ذلك واضحا في قصة القديس زوسيما الكاهن عندما ألتقى بالقديسة مريم القبطية المصرية التائبة . وأيضا نجده واضحا في رهبنة القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين والكثير والكثير من القديسين والرهبان.

7 -  لذلك فلنهتم نحن ايضا بهذه الأيام المقدسة ونحرص دائما على نوال بركة صيامها ونجاهد ونتذكر قول القديس بولس الرسول معاتبا للعبرانيين " لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية " ( عبرانيين 12 : 4 ) 

4 - صوم يومي الأربعاء والجمعة : 


صيام يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع ما عدا أيام الخمسين المقدسة وعيدي الميلاد والغطاس.

( أ )  يوم الأربعاء : لأن تمت به المشورة على السيد المسيح له المجد.

( ب )  يوم الجمعة : لأن فيه حدث فداء ربنا يسوع المسيح للإنسان.

( جـ ) طقس صيام هذه الأيام : إنقطاعي حتى الساعة التاسعة ( التي توافق الساعة الثالثة ظهرا ) ويكون بدون اكل سمك.

ثانيا : أصوام الدرجة الثانية : - 


1 - صوم الميلاد المجيد : 


ومدتة ثلاثة وأربعون يوما وهو عبارة عن : 

( أ )  ثلاثة أيام : صامها المؤمنين عند نقل الجبل المقطم لأن هذا يذكرنا دائما انه بالصوم والصلاة تحدث العجائب والمعجزات.

( ب )  أربعون يوما : وهم إستعداد لإستقبال ميلاد العريس السماوي مخلصنا يسوع المسيح وهذا مثلما صام موسى النبي أربعون يوما قبل أن يستلم لوحي العهد او لوحي الشريعة.

( جـ ) طقس صيام الميلاد : هو إنقطاعي حتى الثالثة ظهرا ويمكن ان يؤكل فيه السمك وذلك للتخفيف عن كبار السن والأطفال ماعدا ايام الأربعاء والجمعة . ولا توجد فيه نبوات ولا ميطانيات بل إختيارية. 

2 - صوم الرسل : 


سيكون هذا الصوم عقب عيد العنصرة مباشرا ( عيد حلول الروح القدس ) كمثال صوم التلاميذ تنفيذا لقول المخلص لهم " حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون ".

( أ )  وهذا الصوم يحمل معنى نشر الكرازة ببهجة الخلاص.

( ب ) يبدأ صوم الرسل بيوم ( أثنين ) وتكون نهايته ثابتة وهي الخامس من شهر ( أبيب ) الموافق الثاني عشر من شهر ( يوليو ) وغير محدد اليوم.

( جـ ) صوم الرسل دائما متغير في عدد أيامه لكن لا يقل عدد أيامه عن خمسة عشر يوما وأيضا لا يزيد عن ثمانية وأربعون يوما لأنه مرتبط بعيد القيامة ( الصوم الكبير ). 

ثالثا : أصوام الدرجة الثالثة : - 


صوم السيدة العذراء مريم : الذي يطلق عليه صوم العدرا  


1 -  صوم العدرا غير محدد فيه فترة الصيام الإنقطاعي بل كل على حسب مقدرته.
ويؤكل فيه السمك للتخفيف عدا ايام الأربعاء والجمعة. 

2 -  مدة صوم العدرا خمسة عشر يوما وهو غير محدد الأيام لكنه ثابت التاريخ الذي هو من أول الشهر القبطي ( مسرى ) حتى ستة عشر من نفس الشهر ( مسرى ) والذ هو ( عيد إصعاد جسد العذراء ).
 
3 -  ونحن نصوم صوم السيدة العذراء أو صوم العدرا وذلك تشفعا بالسيدة العذراء مريم والدة الإله. 


دمتم معافين في الرب وفي سلام الرب ونعمته 
والرب يبارك كل عمل لمجد إسمه القدوس 
ويهب إستنارة لكل نفس بكلمة الله الحي  

  





تعليقات

مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا