القائمة الرئيسية

الصفحات

مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا

ما ذكرة بن إياس عن الأقباط في كتاب بدائع الزهور ج1 ق2 و ج2 و ج4

 

ما ذكرة بن إياس عن الأقباط في كتاب بدائع الزهور ج1 ق2  و ج2  و ج4


ما ذكرة بن إياس عن الأقباط 

في كتاب بدائع الزهور ج1 ق2  و ج2  و ج4 


كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور
الجزء الأول  ( القسم الثاني )


1 - سنة سبع وثمانين وسبعمائة :   شعبان سنة 787


ومما وقع في هذا الشهر في أواخره من الحوادث أن السلطان رسم بإبطال ما كان يعمل في يوم النوروز وهو أول يوم من السنة القبطية . إذ كان يجتمع في ذلك اليوم السواد الأعظم من أسافل العوام وكان يركب منهم شخص خليع عابر العين قوى الطباع فيركب على حمار وهو عريان وعلى رأسه طرطور خوص ويسمونه أمير النوروز . فيتوجه إلى بيوت أكابر الدولة من أعيان المباشرين مشاهير الناس ويقف امين النوروز على بابه ومعه السواد الأعظم من أوباش الأعوام ويكتب على صاحب تلك الدار الوصولات بالجمل الثقال من المال فإن إمتنع من الإعطاء بهدلوه وسبوه ولو كان أكبر من في القاهرة فيأخذون منه ذلك القدر طوعا أو كرها .


وكانوا يقفون في الطرقات ويتراشقون بالماء المتنجس أو بالخمر ويتراجمون بالبيض في وجوههم وكانت تقطع الطرق وتغلق الدكاكين وكانوا يتجاهرون في ذلك اليوم بشرب الخمر وكثرة الفسوق حتى يخرجون عن الحد .


فلما كانت دولة الجراكسة وتسلطن الملك الظاهر برقوق . أمر فى ذلك اليوم بإبطال ما كان يعمل في ذلك اليوم ورسم للحجاب ووالي القاهرة بأن يتوجهوا إلى أماكن المفترجات ويقبضوا على من وجدوه من الأعوام ممن يفعلون ذلك وضربوهم بالمقارع وربما قطعوا أيدي جماعة منهم ونصبوا عدة أخشاب وفيها حبال في أماكن كثيرة برسم من يشنق عليها فرجعوا الناس يومئذ عن ذلك وانكفوا عما كانوا يفعلونه في ذلك اليوم .

 

2 - سنة إحدى وثمانية :     محرم 801 


فكان خليفة الوقت المتوكل على الله أبو عبد الله محمد بن المعتضد .


- وفي عاشر شهر محرم أحضر ببعض مسالمة النصارى من الكتاب الأقباط إلى باب القلعة من قلعة الجبل وقد أرتد عن الإسلام وعرف في إسلامه ببرهان الدين إبراهيم بن ير بنيه مستوفي المارستان المنصوري فعرض عليه الإسلام مرارا . فلم يقبل وأصر ردته إلى النصرانية فسئل عن سبب ردته فلم يبد شيئا فلما أيس منه ضربت رقبته بحضرة الامير الطواش شاهين الحسني أحد خاسكية السلطان .

 

 

ما ذكره في الجزء الثاني من كتاب بدائع الزهور


1 - رجب – شوال سنة 822 هـ : 


وفي شعبان سرق الإفرنج رأس مرقص الإنجيلي وكانت هذه الرأس بمكان بالإسكندرية وكانت النصارى تعظم ذلك المكان وخصوصا اليعاقبة وكانوا يزورون هذا المكان , فشق ذلك على البترك .

 

سلطنة الملك الأشرف سيف الدين أبي النصر برسباي الدقماقى الظاهري :


- وفي جمادي الأول سنة 825 هـ نادي السلطان بأن أحدا من الأمراء وأرباب الدولة لا يباشر بأحد من اليهود ولا النصارى ولا في ديوان السلطان فحصل لهم غاية الإضراب بسبب ذلك , ثم عاد الأمر إلى ما كان عليه أولا بشفاعة بعض الأمراء .


ما ذكره في الجزء الرابع من كتاب بدائع الزهور


1- ذو الحجة سنة 914 : 


ومن النوادر أن البلسان وهو الذي يسمونه الناس البلسم كلن قد أنقطع ذريعته في أرض المطرية من أوائل سنة تسعمائه من القرن التاسع وكانت مصر تفخر بذلك على سائر البلاد وكانت ملوك الفرنج تتغالى في دهن هذا البلسم ويشترونه بثقله ذهبا ولا يتم عندهم التنصير حتى يضعون من دهنه شيئا في ماء المعمودية وينغمسون فيه وكان يستخرج دهنه شيئا في فصل الربيع في برمهات فلما أنقطعت زريعته من أرض المطرية تنكد السلطان لذلك ولا زال يفحص عن أمره حتى أحضر إليه بلسان برى من بعض أماكن الحجاز وهو في طينه فزرعه بالمطرية في مكانه المشهور به فنتج في هذه السنة وطلع ما كان قد بطل أمره في مصر فعد ذلك من محاسن الملك الأشرف قانصوه الغوري.


2 - جمادي الآخرة سنة 916 : 


وكان عند جماعة الأقباط عادة أن في ليلة عيد ميكائيل صبحه نزول النقطه يزنون الطينة وعددوها علي ستة عشرة قيراطا فمهما زادت عن القراريط يكون بقدرها أذرع في زيادة النيل فوزنوها في هذه السنة وجاءت ثريب عشرين قيراطا فتفائلوا الناس بأن النيل يبلغ في هذه السنة عشرين ذراعا فلم يكن ذلك . وهذه القاعدة قط ما أخرمت عند القبط سوي هذه السنة فعد ذلك من النوادر .


3 - رمضان سنة 918 : 


في يوم الأثنين عشرينه – وقعت نادرة غريبة وهو أن شخصا من النصارى يقال له عبد الصليب وهو من نواحي دلجه من الجهات القبلية فقيل عنه أنه وقع في حق النبي بكلمات فاحشه فشهدوا عليه جماعة بذلك وكتبوا به محضرا وثبت علي قاضي الناحية . فلما أحضروا النصراني إلي بين يدي السلطان فأعترف بما قاله في حق النبي فأعرضوا عليه الإسلام فأبى فبعثه السلطان إلى بيت الأمير طومان باي الدوادار فعقد له مجلس فأعترف بين يدي القضاه بما قاله وصمم علي ذلك وقد بايع نفسه على عدم تغيير دينه فحكموا عليه القضاه بسفك دمه وثبت ذلك على بعض نواب المالكية فأركبوه على جمل وهو مسمر وأشهروه في القاهرة حتى أتوا به إلى عند المدرسة الصالحية فضربوا عنقه تحت شباك المدرسة ثم أن العوام أحضروا له النار والحطب وأحرقوا جثته في وسط السوق فلما دخل الليل أكلوا الكلاب عظامه ومضى أمره .


4 - محرم سنة 919 : 


وفي يوم الأثنين عشرينه كان أول يوم في الخماسين وهو عيد النصارى فكانت النصارى في هذا العيد في غاية النكد بسبب ما قرر عليهم السلطان من المال وهو نحو من عشرين ألف دينار وذلك بسبب أنهم يشتري لهم جوار للخدمه فتغير خاطر السلطان ومنعهم من ذلك وقد ترافعوا في بعضهم فحنق منهم السلطان وصادرهم وضيق عليهم فكانوا في هذا العيد في غاية الضرر .


وإلى هنا أعاننا الله 


تعليقات

مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا