القائمة الرئيسية

الصفحات

مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا

كيف ندرس تاريخ الكنيسة وحالة المجتمع الذي ولدت فيه الكنيسة

 

كيف ندرس تاريخ الكنيسة وحالة المجتمع الذي ولدت فيه الكنيسة

كيف ندرس تاريخ الكنيسة 

وحالة المجتمع الذي ولدت فيه الكنيسة 


كيف ندرس تاريخ الكنيسة ؟


1 - عصر الأباء الرسل : 


منذ تاسيس الكنيسة يوم العنصرة سنه 34 م إلي وقت نياحة القديس يوحنا الحبيب أخر من تنيح من الرسل.


2 – عصر الإستشهاد


بداية من حكم الإمبراطور ( نيرون ) سنه 64 م وحتي صدور مرسوم التسامح الديني ( أي أن الديانة المسيحية أصبح مسموح بها ) عام 313 م.


3 – عصر الرهبنة


ويبدأ هذا بأبوا كل الرهبان القديس أنطونيوس ويستمر إلي يومنا هذا بفترات انبا أنطونيوس وأنبا باخوميوس وأبو مقار .... 


4 – عصر المجامع :  


من ( 325 ) إلي ( 431 ) وهي فترة ظهور البدع والهرطقات في تاريخ الكنيسة وكيف تصدي لها الأباء في المجامع المسكونية.


5 – عصر إنقسام الكنيسة ودخول الإسلام :


 من ( 451 ) وحتى ( 641 ) والأحداث التي صاحبت الإنقسام للكنيسة إلى خلقدونيين ( كاثوليك ) ولا خلقدونيين ( أرثوذكس ).


 وكيف أن هذا الإنقسام مهد لدخول الإسلام إلى مصر عام 641.


من ( 641  ) إلي ( 1805 ) وفي هذة الفترة يحكي تاريخ الدول الإسلامية التي تعاقبت علي حكم مصر.


7 – العصر الحديث


وهو من ( 1805 ) إلى  أيامنا هذه بداية من حكم محمد علي وإعتبار مصر دولة مستقلة وإلغاء التمييز بين الأقباط والمسلمين في عهده وحتى الأن.


العالم الذي ولدت فيه الكنيسة :


اولا : اليهود :


كانوا خاضعين سياسيا للإمبراطورية الرومانية منذ دخول ( بومبى ) إلى أورشليم في سنه 62 ق.م.


لذلك كان هذا عامل قوي لتطلعهم إلى المسيا الذي يخلصهم من حكم الرومان ويعطيهم مجدا عالميا بحسب مفهومهم.


كان اليهود طبقتين :


1 -  طبقة فقيرة جدا : 


وكان هذا واضح في الامثال التي قالها السيد المسيح مثل ( الدرهم المفقود – الفعلة وصاحب الكررم ... )


2 -  طبقة غنية : 

غناء فاحش على حساب الطبقة الكادحة مهذا يظهر في مثال ( الغني ولعازر  )


وبين الطبقتين ظهرت طبقة احترفت السرقة والإجرام كما في المثل ( الإنسان الذي وقع بين اللصوص ولم يجد من ينقذه ... " مثل السامري الصالح " )


والسبب الرئيسي في مثل هذا هي : الضرائب الباهظة التي فرضها عليهم الرومان – الضرائب الدينية – عدم وجود عدالة إجتماعية وبطش الإغنياء .


الحالة الدينية لليهود :


 تمسكوا بحرفية الشريعة دون فهم روح الشريعة وقوتها.


الطوائف اليهودية :


1 – الفريسيون : 


بمعني ( المفرزون ) او الذين أفرزوا أنفسهم عن الأمم وعاداتها. وهؤلاء كان شانهم عظيما لأنهم معلموا الناموس . ودائما ما أرتبط أسمهم بالكتبة الذين هم أرباب حرفة علمية لهما مكانتها في المجتمع اليهودي.


2 – الصدوقيون : 


وتسميتهم ترجع إلى رئيس الكهنة في عهد سليمان ( صادوق ).

وهم يعتبرون طبقة كهنوتية أرستقراطية ولكنهم أختلطوا بالإغريق وكثرة ما يصلهم من الضرائب فإنغمسوا في العالميات.

 ام يكن يؤمنوا بالقيامة من الأموات وينكرون الملائكة والأرواح.


3 – الأسينيون : 


وكانوا أقوي جماعة في أيام السيد المسيح , وقد سموا انفسهم ( جماعة الله ) وكانوا ثائرون على الشكليات في الدين وعاشوا حياة إشتراكية خالصة , وقيل أن تلاميذ يوحنا المعمدان كانوا من انصارهم.


 

ثانيا : العالم الوثني :


كان البعض ملحد والبعض الأخر قد يكون مؤمن بوجود إله في مكان ما أو حتي عدة ألهه ولكنهم جميعا متفقون على إنكار الوحي والإلهام والرعاية الإلهية.


وكانت الفلسفة هي الأساس الذي قامت علية ثقافة الإغريق وبعدهم الرومان.


 الحالة الأدبية لديهم :


 نجد فساد في العبادة وعادات إتصلت بعباداتهم كالدعارة وسوء الأخلاق وأباحوا وأد الأطفال وكانت مكانة المرأة متدنية وعرفت النساء بإنحلال الأخلاق وانتشر الشذوذ الجنسي ولم يروا ذلك كشئ سئ, وأنتشر الرق والعبيد وكانوا يعاملونهم اسوأ معاملة من البهائم كوصف أحد فلاسفتهم.

                                       


تعليقات

مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا
مساحة إعلانية – سيتم تفعيلها قريبًا